الضفة المحتلة-الرسالة نت
دعا عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" الأسير القيادي رأفت ناصيف، رئيس السلطة محمود عباس، للعودة لخيار الشعب الفلسطيني المتمثل بالمقاومة، والتحرر من خيار الاستجداء باسم المفاوضات بعدما ثبت فشل ذلك عبر سنوات عجاف مرت على شعبنا.
كما دعا أجهزة السلطة في رام الله إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجونها، وأضاف "لا يعقل أن يحتفل شعبنا وأمتنا بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وما يزال في سجون فتح، أسرى أبطال على ذات الخلفية".
وطالب ناصيف، محمود عباس بالتمسك بالمصالحة كخيار حقيقي استراتيجي قائم على أساس برنامج وطني فلسطيني مقاوم ينتخبه الشعب وقواه الحية، دون أي رضوخ للأجندة الخارجية، والتوقف عن التلاعب بمشاعر الشعب عبر الحديث الاستخدامي حول المصالحة دون أي فعل حقيقي على الأرض، حيث الاعتقالات والاستدعاءات وإغلاق المؤسسات ومنع الحريات.
كما طالب قوى المقاومة بمواصلة نهجها من أجل تحرير كافة الأسرى الأبطال الذين ما يزالون في القيد.
وبارك ناصيف للأمة الإسلامية والعربية وللشعب الفلسطيني المجاهد، الإنجاز العظيم الذي تحقق على أيدي المقاومة الفلسطينية المباركة، بأن تنتزع حرية المئات من الأسرى من بين أنياب المحتلين الغاصبين.
وأكد أن الصفقة دلالة واضحة وأكيدة على أن نهج المقاومة والقوة هو النهج الاستراتيجي لتحقيق الحقوق، وهو اللغة الوحيدة التي يفهمها الإحتلال الإسرائيلي، أما سياسة الاستجداء التي ثبت فشلها منذ عقود من الزمن، حسب ناصيف.