خانيونس – الرسالة نت
بدأت صباح اليوم فعاليات انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس الثانية و العشرين بخانيونس .
وقالت دائرة العمل الجماهيري بخان يونس إن الفعاليات ستبدأ من صباح اليوم حيث ستشمل في البداية تزيين الشوارع والمفترقات الرئيسية و المساجد بالرايات و الأعلام الفلسطينية و الكتابة على الجدران الرئيسية في المحافظة و عمل عروض كشفية في جميع المناطق بالأظافة إلى مسيرتي للدراجات النارية و السيارات و إطلاق بلالين مرفقة بصور الشهداء و الأسرى .
و أضافت إن جميع الأنشطة التي ستقام تم الإعداد لها مند فترة وستكون مرتبة ومنظمة ومحددة بتاريخ وستسمر حتى يوم المهرجان المركزي في الكتيبة والذي يحمل عنوان "انتصار الفرقان".من جهته وجه الإستاد حماد الرقب الناطق باسم حماس بخان يونس عدة رسائل بهذه المناسبة أما الرسالة الأولى للشعب الفلسطيني إن حماس في ذكرى انطلاقتها مصممة في طريقها ونهجها و لن تتخلى عن ذرة تراب من فلسطين و أنها لن تدخر جهدا للحفاظ على الثوابت الوطنية و على رأسها تحرير فلسطين بعاصمتها المقدسة و إعادة اللاجئين و إعادة الأسرى و طرد الاحتلال من ديارنا .
الرسالة الثانية إلى أبناء حماس إن الانجاز الذي تمثل لشعبنا بانطلاقة حركتنا وما حقق على الأرض لم يكن إلا بتوفيق من الله عزوجل ثم بصدق التوجه و أخلاص النوايا ، فإلى مزيد من الجهاد و المقاومة و الاعتصام بحبل الله ، فإن الطريق مازال طويلا و أنكم قادرون على أنجاز النصر و تحقيق المراد .
الرسالة الثالثة إلى الأمة العربية و الإسلامية ستبقى حماس رأس الحربة في أرض الرباط تنوب عن الأمة للدفاع عن عزها و نطالبهم بتحمل واجباتهم لمساندتنا و الوقوف إلى جانبنا حتى تلتقي شعوب الأمة مع موعد النصر و التمكين .
الرسالة الرابعة إلى الصهاينة "اعلموا أن كل يوم يمر في عمر حماس ، يوما ينقص من عمركم ، ولن تنعموا بالأمن و السلام و الاستقرار ، في ظل اغتصابكم لأرضنا ومقدساتنا، وأرضنا لن تكون حلالاً عليكم يوماً فإما أن تختاروا أن تدفنوا فيها أو ترحلوا عن ظهرها" .
أما الرسالة الأخيرة فإلى المجتمع الدولي و دول العالم قاطبة ، أن سكوتكم عن ظلم الاحتلال الإسرائيلي و الطغيان الأمريكي المساند للاحتلال سيكتبه التاريخ بمداد قاتم في صفحاته ، إلا إذا نصرتم الحق و العدل و المبادئ و القيم ووقفتكم لجانب المظلومين .
وأضاف نحن في انطلاقتنا لن ننسى أرضنا و لا دمائنا و لا تاريخنا و سنصنع مستقبلنا بوقوفكم معنا أو بدونكم والأيام دول بين الأمم والشعوب و نعدكم إن الدولة في هده المرة لصالح قضيتنا و شعبنا .
