قائد الطوفان قائد الطوفان

الغزيون يناشدون بحل أزمة الكهرباء

الرسالة نت - أيمن الرفاتي

شارك عشرات الفلسطينيون في اعتصام دعت إليه عدد من النقابات المهنية في قطاع غزة لمطالبة المندوب السامي بالتدخل لإخراج قطاع غزة من أزمة الكهرباء ونقص الوقود التي تعصف به.

وحمل العشرات من المواطنين يافطات تطالب المجتمع الدولي وجمهورية مصر والدول العربية لإخراج قطاع غزة من أزمته, مؤكدين أن انقطاع الكهرباء يؤثر على جميع شرائح المجتمع الفلسطيني.

وطالبت النقابات المهنية بالتوقف عن سياسة التضييق على الفلسطينيين, مشددةً عبر احدى اليافطات المرفوعة على رفضها لسياسة التضييق على الفلسطينيين وايقاف امدادات الوقود والكهرباء.

من جهته أكد د. محمود أبو دف من اللجنة العليا لفك الحصار خلال مؤتمر عقد أمام مكتب المندوب السامي أن الحصار (الاسرائيلي) مازال مستمرا على قطاع غزة وبأشكال متعددة بما يؤثر على مختلف مناحي الحياة.

وقال أبو دف :" من تفرعات الحصار الظالم على قطاع غزة انقطاع التيار الكهربائي الذي ولد الكثير من الأزمات التي ثد تؤدي بحياة المئات من المرضى وتهدد الآلاف من الطلاب, وكل هذا يعود لسياسة الحصار, والتحكم بكم الوقود الوارد لقطاع غزة".

وأشار أبو دف إلى أن الاتحاد الأوربي كان يمول محطة توليد الطاقة بحوالي 315 الف لتر يومياً, بما يكفي لتوليد 60 ميجا, مؤكداً أن وزارة المالية في الضفة حولت الدعم لخزينتها بالاتفاق مع الاتحاد, إضافة لاستقطاع 10 مليون شيكل شهرياً دون تحويلها لشركة الكهرباء".

ولفت إلى أن قطاع الصحة بات من أكثر القطاعات تضرراً لوجود الآلاف من المرضى الذين يشارفون على الموت في حال استمرار الأزمة, مشيراً لخطر الأزمة على القطاع التعليمي بما يمنع آلاف الطلبة من متابعة دراستهم اليومية

واستهجن أبو دف استمرار الحصار المطبق على قطاع غزة منذ خمس سنوات, مبينا أن انقطاع الكهرباء سيؤثر بشكل خطير على مجمل جوانب الحياة.

وحملت اللجنة الاحتلال وحكومة سلام فياض المسئولية الكاملة عن حياة سكان القطاع, مناشدا الدول العربية وخصوصاً مصر لوقف الأزمة مطالبة البرلمان المصري المنتخب لممارسة صلاحياته والتدخل على كافة المستويات لإمداد القطاع بالكهرباء.

 وناشدت اللجنة المندوب السامي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمات حقوق الانسان الوقوف عند مسئولياتهم والتدخل لإنهاء الأزمة ومد قطاع غزة بالكهرباء.

من جهته أكد  المهندس أحمد أبو العمرين استمرار أزمة الوقود في قطاع غزة بما ينعكس على الكهرباء, مطالباً السلطات المصرية بالتدخل العاجل والسماح بدخول الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة.

ولفت أبو العمرين أن الوقود نفد من المحطة بشكل كامل قبل يومين, مؤكداً أن المحطة ستحتاج لعدة ساعات كي يتم اعادة تشغيلها في حال دخل الوقود.

وطالب المشاركون في الوقفة أمام مكتب المندوب السامي الثورة المصرية (25 يناير) بإيصال قطاع غزة بخطوط الكهرباء المصرية.

 

 

البث المباشر