الرسالة نت – رائد أبو جراد

كشفت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية، عن استخدام (إسرائيل) أسلحة معدنية ثقيلة "محرمة دولياً" في عدوانها الأخير ضد قطاع غزة، الذي امتد على مدار أربعة أيام، سقط خلالها 25 شهيداً وأكثر من 100 جريح.

وقال الدكتور مدحت عباس، مدير إدارة الأزمات بالصحة لـ "الرسالة نت" إن آثار أسلحة الاحتلال "المحرمة دولياً" ظهرت جلياً في أجساد وأشلاء شهداء القصف.

وأضاف: "إسرائيل استخدمت 33 معدناً ثقيلاً في أسلحتها ضد المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان، من بينها اليورانيوم".

وأوضح أن طواقم الوزارة أجرت تحاليلاً طبية على 90 حالة من شهداء وجرحى العدوان، جميعها أثبت استخدام الاحتلال مواداً خطيرة في أسلحته.

وتابع: "أخذنا عينات من الشعر لـ90 حالة، ووجدنا يورانيوم في أجساد وأشلاء 60 حالة منها".

واعتبر عباس الأسلحة التي استخدمها الاحتلال في تصعيده على غزة منذ عصر الجمعة الماضية "غير تقليدية".

بدوره؛ طالب الدكتور "إياد نصر" الخبير في القانون الدولي بضرورة إثبات الفحوصات والتحاليل الطبية، وتقديم الأدلة والمستندات للمؤسسات والمنظمات الحقوقية؛ بهدف تجريم (إسرائيل) وقادة الجيش فيها.

واعتبر نصر في تصريح لـ"الرسالة نت" أن أي عمل عسكري يجريه جيش الاحتلال ضد المدنيين "مرفوض تماماً"، قائلاً: "لا يجوز استهداف المدنيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة".

يشار إلى أن (إسرائيل) استخدمت في عدوانها على غزة قبل ثلاث أعوام، أسلحة محرمة دولياً تحوي مواداً سامة ومسرطنة على رأسها اليورانيوم، وفق دراسة أجراها فريق بحث إيطالي.