توفي صباح اليوم الأحد، أحد الموقوفين في سجون الاستخبارات العسكرية برام الله وهو برتبة مقدم يعمل في مكتب رئيس السلطة محمود عباس يدعى أسامة عقل حسن منصور"50عاماً".
وتوقعت مصادر خاصة لـ"الرسالة نت" بأن يكون المذكور قد توفي نتيجة التعذيب الذي تلقاه على أيدي محققيه، مشيرة –المصادر- إلى أنه جرى التكتم على الظروف الحقيقة لوفاته.
واستبعدت المصادر صحة الرواية التي جرى تسريبها في اللحظات الأولى للوفاة، حيث كانت هناك مزاعم بانتحار الموقوف منصور نتيجة سقوطه من أعلى سطح السجن، وهو ما لم يثبت صحته في الساعة الاولى لإعلان الوفاة.
وفي وقت لاحق، أفصح مصدر أمني فلسطيني -ظهر اليوم عبر وكالة "وفا" -عن وفاة المعتقل منصور دون الإشارة إلى الظروف التي أدت للوفاة، مبيناً أنه كان قد جرى توقيف المذكور في 19 حزيران الماضي، وهو ضابط متقاعد أوقفته النيابة العامة بتهم فساد، وفق زعمه.
من جهته، عبر شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق لحقوق الإنسان، عن اسفه لوفاة موقوف في سجون السلطة ضمن حالات سابقة، مؤكداً أن هذا مؤشر خطير يفتح باب أسئلة كثيرة ملحة حول ظروف التوقيف والاعتقال والمعاملة في سجون السلطة.
وأوضح جبارين في حديث لـ"الرسالة نت" أن ظروف الوفاة غامضة إلى حد الآن، مؤكداً أن المؤسسة لم تتمكن إلى الآن من الحصول على معلومات حول ظروف الوفاة ولكنها ستفصح عن نتائج التحقيق التي ستتوصل إليها في القريب العاجل.
