اعتبرت وزارة الداخلية والأمن الوطني، الآلية المصرية الجديدة لعمل معبر رفح البري " غير واضحة وقد لا تكون مجدية"، مبينةً أن الجانب المصري لم يحدد توصيف الحالات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة الرائد إسلام شهوان في حديث لموقع الداخلية الخميس "هناك تواصل مع الجانب المصري لإيضاح الآلية ومفهوم الحالات الإنسانية".
وأكد أن الآلية الجديدة للسفر تزيد من العبء على "الداخلية"، مستطرداً "عدد المسجلين للسفر في ازدياد وبلغ آلاف الأسماء ولدينا طلاب وأصحاب إقامات شارفت على الانتهاء".
وأضاف "نقدر الوضع الأمني في سيناء وأمن مصر من أمن فلسطين لكن نرجو من الأشقاء المصريين أن يقدروا أوضاع المواطنين في غزة".
وتابع "طالما أن هناك قدرة لفتح المعبر ثلاث أيام فهناك مقدرة على فتحه طوال الأسبوع".
ولفت الرائد شهوان إلى أن الجانب المصري برر عمل معبر رفح وفق آلية السفر الجديدة لاستمرار العملية الأمنية ومطاردة المجرمين المتهمين باستهداف ثكنة للجنود المصريين في سيناء.
كما وصف شهوان الجريمة التي استهدفت الجنود المصريين في سيناء بأنها "فاجعة"، مثمناً دور مصر في تخفيف الحصار عن الفلسطينيين .
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مساء الأربعاء أن الجانب المصري أبلغها بفتح المعبر للمغادرين 3 أيام من كل أسبوع".
وستُخصص الأيام الثلاثة للحالات الإنسانية فقط ابتداءً من الأسبوع المقبل، وهي أيام السبت والاثنين والخميس من كل أسبوع.