قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الثلاثاء، إن الجولة التالية من عقوبات الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب برنامجها النووي ستركز على القطاع المالي والتجارة.
وأبلغ الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض مجموعة جديدة من العقوبات لزيادة الضغط على إيران وحملها على العودة لطاولة المفاوضات.
وقال فابيوس على هامش الاجتماع إن العقوبات ستكون "على الجانب المالي والتجاري."
وشدد الغرب عقوباته على إيران بشكل كبير هذا العام حيث حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الخام من طهران، واستهدفت عقوبات أمريكية البنوك التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني. لكن هذه العقوبات لم تسفر عن تقدم ملموس صوب حل دبلوماسي.