قررت والدة الناشط الشبابي المعتقل في سجون أجهزة أمن السلطة معتز الحرباوي الاعتصام أمام مقرات الأجهزة الأمنية بالضفة المحتلة في حال استمر اعتقال نجلها، معلنةَ عن خطواتٍ احتجاجيةً أخرى ستنفذ في الوقت المناسب.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة الناشط الحرباوي خلال الحملة الأخيرة التي نفذتها في الضفة المحتلة بسبب مشاركته في الاحتجاجات ضد الغلاء، ولا زال رهن الاعتقال لدى جهاز "المخابرات العامة".
وسبق أن اعتقل الحرباوي لدى أجهزة السلطة عدة مراتٍ، وأمضى في سجونها أكثر من خمسة أشهر، واستدعي عشرات المرات لدى جميع الأجهزة.
ومنذ اعتقاله خلال الأسبوع الماضي، لا تعرف العائلة شيئاً عنه ويرفض جهاز المخابرات -كما تقول- تزويدها بأي خبرٍ حتى لو عن وضعه الصحي، مؤكدةً أنه لم تسمح لها بزيارته بحجة أنه ما زال في التحقيق.
ودعت عائلة الحرباوي أجهزة السلطة للإفراج الفوري عن ابنها وعن جميع المعتقلين على خلفية الرأي والموقف في سجونها، قائلةً:" عليهم أن يكفوا أيديهم عنا، وعوضاً عن اعتقال ابنائنا المجاهدين يجب أن يكرموهم لا أن يعتقلوهم".
وطالبت والدة الحرباوي المؤسسات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان ونواب المجلس التشريعي للوقوف مع أهالي معتقلي الرأي؛ كي يفرج عنهم من سجون السلطة ووقف ظاهرة الاعتقال والاستدعاءات السياسية.
