غزة – الرسالة نت
لم تكتمل فرحة ابنة التاسعة عشر بطرحتها وثوب زفافها الأبيض الذي لطالما حلمت بارتدائه كباقي الفتيات،وحينما جاء اليوم المنتظر الذي كان من المفترض أن تزف فيه إلى عريسها زفت إلى قبرها عندما أقدم أخاها بمساعدة أبناء عمه بخنق شقيقته تحت ذريعة المحافظة على شرف العائلة, "الرسالة متحفظة على الأسماء".
وأثناء التحقيق في الحادثة تبين أن ابن عم الضحية كان يرغب بالزواج منها إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل ، فما كان منه إلا أن أوشى لأخيها بان شقيقته كانت على علاقة مع احد شبان المنطقة مما افقدها عذريتها ، جن جنون شقيقها وخنقها بمساعدة أبناء عمه حتى الموت.
وحينما تم عرض الضحية على الطب الشرعي تبين أنها لازالت بكرا ،بالإضافة إلى أن التحريات أثبتت أن الفتاة ذات أخلاق حميدة.
أما "ك.غ" التي تجاوزت الـ38 من عمرها ولم تكن متزوجة فكان مصيرها الخنق كسابقتها, لكن تفاصيل الرواية تختلف، حيث كانت تعيش في بيت أخيها الذي يصغرها بأعوام, متحملة معايرة زوجة أخيها الدائمة بعنوستها، إلى جانب الافتراءات التي تدعيها على الضحية .
لم يستطع الزوج تحمل الخلافات الدائمة بين زوجته وشقيقته حتى خنق الأخيرة لتسقط جثة هامدة بين يديه ،مدعيا بأنه قتلها ليغسل عار العائلة ،لكن الطب الشرعي اثبت بأنها لازالت محتفظة بعذريتها بعد وفاتها .
لمتابعة تفاصيل التحقيق ::
http://www.alresalah.ps/ar/?action=showdetail&seid=6064