ذكرت مصادر أمنية لموقع "عمون" الإخباري، بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجحت في أسر طيارين إسرائيليْن، الجمعة، بعد إسقاط طائرة حربية في وقت سابق.

وقالت المصادر إن حماس لم تعلن عن الاعتقال لدواع أمنية، وأن (إسرائيل) تكتمت في محاولة منها لتحريرهما، مشيرة إلى أن الطيارين وقعا أسيرين بعد أن هبطا مظليا، عقب استهداف الطائرة التي كانا يستقلانها.

وكانت كتائب القسام، قد أعلنت عن إطلاق صاروخ على مدينة القدس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق ثلاث طرق في محيط غزة استعدادا على ما يبدو للدفع بحشود عسكرية.

وقالت الكتائب إنها أطلقت صاروخ قسام بعيد المدى باتجاه القدس وذلك بعد دقائق من سماع صفارات الإنذار في محيط المدينة المحتلة. ولم ترد بعد تقارير عن أي أثر للصاروخ.

 وفي ذات السياق، قال بيان آخر للكتائب إنها أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ أرض جو.

وأضاف البيان أن عناصر من كتائب القسام يبحثون الآن عن حطام الطائرة، في المنطقة الوسطى من قطاع غزة. ولم تؤكد مصادر إسرائيلية حتى اللحظة سقوط الطائرة.

وهذه هي الطائرة الثانية التي تسقطها صواريخ حماس في غزة. فقد أعلنت الحركة، الخميس، أنها استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار بصاروخ أرض جو. وعرضت كتائب القسام تسجيلا مصورا يظهر الطائرة بعد إسقاطها.

 وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، إغلاق ثلاثة طرق حول قطاع غزة مخصصة لحركة المرور المدنية تؤدي إلى القطاع او تحاذيه في مؤشر على احتمال الدفع بحشود عسكرية في المنطقة.

وقالت مصادر سياسية قبيل هذا القرار إن وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك طلب موافقة الحكومة على تعبئة 75 ألفا من قوات الاحتياط لاستخدامها في حملة (إسرائيل) على القطاع في إشارة إلى استعدادات لهجوم بري محتمل.