نقل مركز الأسرى للدراسات عن ممثلي الأسرى في سجون الاحتلال، مباركتهم للقيادة والشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بـ"الانتصار السياسي" الذي تحقق بحصول فلسطين على عضو مراقب في الأمم المتحدة.
وأعرب الأسرى عن املهم في "الانتقال الى بوابة المصالحة، خاصة بعد الانتصار الدبلوماسي في الأمم المتحدة والانتصار العسكري في الميدان".
وطالبوا القوى السياسية وعلى رأسها قيادتي "فتح" و"حماس" بـ"الشروع فوراً في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في قضية الوحدة الوطنية، وتحويل الصيغ المتفق عليها إلى واقع عملي يخدم مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيتهم التي تأثرت بعامل الانقسام".
وتمنى مدير المركز رأفت حمدونة أن تكون هذه الخطوة السياسية لصالح ملف الأسرى لنيل حريتهم وتطبيق الاتفاقيات الدولية على "اسرائيل" وإجبارها على الالتزام بها، والعمل على محاكمة الاحتلال على جرائمه التي ارتكبت بحقهم في السجون، وتحميل "إسرائيل" مسئولية شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الذين زادوا عن 200 شهيد.