قال رئيس السلطة محمود عباس، خلال قمة الرياض الاقتصادية، أمس الاثنين: "إن القيادة تعمل بإخلاص وقناعة من أجل طي صفحة الانقسام، وجعل المصالحة الفلسطينية حقيقة راسخة وناجزة على أرض الواقع".
وجدد عباس تمسكه بمبدأ الانتخابات قبل المصالحة، مضيفاً: "الخطوة الحاسمة والفاعلة التي ستجعل من المصالحة أمراً ناجزاً، هي الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجلس الوطني".
وتمنى رئيس السلطة على الجميع ألا يمسوا وحدانية التمثيل الفلسطيني وتقسيم وتجزئة شرعيتها، وذلك قبل يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الماليزي السيد محمد نجيب عبد الرزاق لغزة، وزيارة مرتقبة للرئيس التونسي المنصف المرزوقي لها الشهر المقبل.
وفي سياق متصل؛ دعا عباس إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية لدعم القدس، التي اتفق على تمويلها في قمتي سرت والكويت، في ظل ما تتعرض له المدينة من اعتداءات إسرائيلية.
وحث على تسديد الحصص المقررة عليها تجاه دعم موارد صندوقي الأقصى والقدس؛ ليكونا قادرين على تمويل مشروعات الخطة الاستراتيجية وما يتفق عليه.
وأعرب عباس عن ثقته بأن الأشقاء العرب "سوف يتحملون كلفة قرار الجمعية العامة الأخير، الذي جسد الشخصية القانونية والكيانية الجغرافية لدولة فلسطين وبعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967".