وصل معظم أعضاء قافلة أميال من الابتسامات 19 مساء اليوم السبت بعد "عناء" إلى قطاع غزة.
وظل 131 ناشطاً لسبع ساعات في حافلات أمام الجانب المصري من معبر رفح وفي صالة المغادرة يترقبون قراراً مصرياً يسمح بمرورهم إلى القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
وهتف النشطاء لحظة دخولهم على غزة، وبعضهم بدت علامات الإعياء على ملامحهم، ونقلوا في حافلات إلى مدينة غزة تتقدمها مركبات عسكرية تابعة لجهاز الشرطة.
وذكر مسؤول في المعبر أن جهوداً بذلها وكيل وزارة الشؤون الخارجية غازي حمد لدى الجانب المصري من أجل تسهيل مرور جميع أعضاء القافلة التي تظم نشاء يحملون جنسيات عربية أوروبية.
وأوضح المسئول ذاته أن 82 ناشطاً وصلوا إلى الجانب الفلسطيني من المعبر في حين منعت السلطات المصرية مرور ثلاثين ناشطاً آخرين.
وكان 48 متضامنا من دولة البحرين وبينهم 3 مصريين قد وصلوا في وقت سابق.
ومن المفترض أن تدخل مساعدات إنسانية لغزة تابعة للقافلة التي تتلقى دعماً أوربياً، فور وصولها إلى ميناء الإسكندرية، وتضم قرابة 25 سيارة إسعاف، وأدوية، ومستلزمات طبية
ودأبت قافلة أميال من الابتسامات على زيارة غزة بشكل شبة شهري بهدف إيصال المساعدات الطبية والنوعية للشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع الساحلي.
وكانت القافلة الأولى وصلت إلى قطاع غزة في تشرين ثاني/نوفمبر 2010.
