أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، حاجتها لسبعة آلاف جواز سفر شهرياً، مؤكدة أن منع السلطة برام الله إصدار الجوازات "لا يزال سارياً".

وقال وسام الرملاوي مدير عام الإدارة العامة للجوزات بالداخلية، إن آلاف المواطنين فقدوا تعليمهم وإقاماتهم وتأخر علاجهم؛ جراء تأخر أو منع إصدار الجواز من رام الله لحالات مرضية وطارئة.

وحمّل الرملاوي في بيان وصل "الرسالة نت"، الثلاثاء، السلطة برام الله، المسؤولية عن وفاة 12 مواطناً بغزة؛ لمنعها إرسال دفاتر جوازات السفر للقطاع.

وآخر الوفيات كان المواطن فتحي زقوت (55 عاماً) من مدينة رفح جنوب القطاع، الذي توفي يوم الجمعة الماضي؛ لعدم حصوله على جواز سفر بشكل عاجل، بعد إصابته بجلطة دماغية.

وأوضح الرملاوي أن عائلة زقوت كانت قد تواصلت مسبقاً مع السلطة برام الله؛ لاستصدار جواز سفر عاجل له بدل جوازه المفقود، مشيراً إلى أن السلطة ردت بأن معاملة إصدار جوازه تحتاج شهورا طويلة.

ولفت إلى أن زقوت كان يعمل مديراً عاماً في وزارة الداخلية سابقاً وهو أسير فتحاوي محرر قضى خمسة عشر عاماً في سجون الاحتلال.

وأكد الرملاوي أن الداخلية بغزة تمتلك جميع المعدات الفنية والإدارية واللوجستية، والكوادر المدربة؛ لاستصدار وطباعة الجوازات طبقاً للقانون.

وشدد مدير عام الإدارة العامة للجوازات، على أن الداخلية ستتبع كل السبل؛ لإعلاء قيمة مصلحة المواطن الفلسطيني على "الحسابات الفئوية والسياسية الضيقة".