رفض الأسير الفلسطيني عوض الصعيدي الاعتذار للضابط "الإسرائيلي" الذي هاجمه قبل أسبوعين مقابل تخفيف الحكم المنوي إصداره بحقه خلال الأسابيع المقبلة.
وأكدت رابطة الأسرى والمحررين في قطاع غزة, أن محكمة (إسرائيلية) عرضت على الأسير المعزول "الصعيدي"، الاعتذار للضابط الإسرائيلي مقابل تخفيف الحكم عليه، إلا أن الأسير الصعيدي رفض بشدة.
وقال رئيس الرابطة توفيق أبو نعيم في تصريحات إذاعية, الخميس, أن الأسير الصعيدي رفض طلب المحكمة بتخفيف الحكم مقابل الاعتذار؛ حتى لا يتم كسر إرادة الأسرى داخل السجون.
وكان الأسير الصعيدي هاجم بتاريخ 5/4/2012 أحد ضباط الاحتلال بآلة حادة وأصابه بجراح متوسطة، ردًا على تعرض الأسرى لهجوم وحشي من قبل العشرات من جنود "النحشون"، ما أدى لمعاقبته وعزله في الزنازين الانفرادية مذ حينه.
ويشار إلى أن الأسير عوض زكي الصعيدي وهو من مخيم النصيرات في قطاع غزة، اعتقل بتاريخ 12/2/2004 وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة الانتماء لحركة حماس والمشاركة في هجمات ضد أهداف (الاسرائيلية).
وفي سياق أخر؛ ذكر أبو نعيم أن والدة الأسير أيمن الشراونة تصل إلى قطاع غزة اليوم, قادمة من الضفة المحتلة.
وأوضح أن الاحتلال (الاسرائيلي) رفض إدخال والدة الأسير الشراونة عبر معبر بيت حانون شمال القطاع.
ووصل مساء الأحد الماضي الأسير المحرر أيمن الشراونة قطاع غزة بعد توقيعه على صفقة لإنهاء اضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الذي استمر لأكثر من 250 يوماً.
يذكر أن الشراونة حرر في صفقة وفاء الأحرار التي تجرى بموجبها الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني أواسط أكتوبر/تشرين الأول 2011 مقابل الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط الذي أسرته حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة 5 أعوام.