استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية بغزة تنظيم فعاليات في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، تتنافى مع عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني، وتخالف الدين الإسلامي.

واعتبرت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم الأحد، أن فعاليات أسبوع الأزياء الفلسطيني الذي اختتم أمس، في رام الله مسيئة للشعب الفلسطيني وصورته التي يعرفها العالم بأنه شعب يعاني من الاحتلال ويكافح من أجل تحرير وطنه.

وقالت الوزارة:"تاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني يكتبها الشهداء والجرحى والأسرى، ولا تأتي عبر عروض مسيئة تستغل الفتيات في صور مبتذلة، ولا تعبر عن قيمة المرأة الفلسطينية التي عاشت المعاناة وقدمت التضحيات إلى جانب رجال فلسطين، فكان من بينهن استشهاديات وأسيرات ومناضلات".

وأضافت أن الثقافة والتراث الفلسطيني زاخرتين بالمظاهر المشرفة التي لا تتنافى مع الدين والأخلاق، وأن هذه القيم المشرفة هي التي تستحق الاهتمام والرعاية وتنظيم الفعاليات لتعزيزها ونشرها كصورة مشرفة أمام العالم.

يذكر أنه اختتم في فندق "جراند بارك" برام الله، أمس، أسبوع الأزياء الفلسطيني، وظهرت فيه 30 عارضة أزياء، وشهد العرض اهتماماً كبيراً من الصحافة، وحضوراً جماهيرياً منخفضاً في اليوم الأول، قبل أن تزداد أعداد الجماهير في الأيام التالية.