قائد الطوفان قائد الطوفان

"الحر": أسلحة نوعية قد تغير مسار الحرب

الجيش السوري الحر
الجيش السوري الحر

دمشق- الرسالة نت

قال "الجيش السوري الحر"، الجمعة، إنه تلقى أسلحة حديثة من شأنها "تغير شكل المعركة" ضد القوات الحكومية، في وقت تصاعدت حدة المعارك بين الجانبين في مختلف المناطق السورية لاسيما في دمشق وريفها ومحافظة حلب.

ونقلت فرانس برس عن المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، لؤي مقداد، قوله "تسلمنا دفعات من الأسلحة الحديثة، منها بعض الأسلحة التي طلبناها، ومنها بعض الاسلحة التي نعتقد أنها ستغير من شكل المعركة".

ويأتي هذا التصريح بعد أيام على تصريح لمصدر خليجي مطلع كشف في أن السعودية بدأت منذ نحو شهرين بتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات "على نطاق ضيق"، وأن فرنسا دفعت تكاليف نقل هذه الأسلحة.

وقال المقداد "بدأنا بتسليمها (هذه الأسلحة) للمقاتلين على الجبهات، وستكون بعهدة ضباط محترفين ومقاتلين من الجيش السوري الحر"، رافضا تحديد نوع  الأسلحة التي وصلت حديثا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وحسب تصريحات سابقة للمقداد، فإن الجيش الحر يسعى للحصول على صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع "مان باد"، وصوارخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة أرض-أرض، فضلا عن مدافع وسيارات قتالية مدرعة.

يشار إلى أن هذا الإعلان يسبق اجتماع لدول "أصدقاء الشعب السوري" المقرر عقده السبت في الدوحة لبحث المساعدات التي ستقدم إلى المعارضة السورية، ومنها مساعدات عسكرية بعد أن أعلنت عدة دول، أبرزها الولايات المتحدة، عن عزمها تسليح الجيش الحر.

وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية لحل سياسي للحرب في سوريا، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة وروسيا سيجتمعون مع الوسيط الدولي بشأن سوريا الأخضر الابراهيمي في جنيف يوم الثلاثاء المقبل.

وأوضحت كورين مومال فانيان في إفادة صحفية في المدينة السويسرية التي استضافت من قبل جولة محادثات عقدت في الخامس من يونيو الجاري أن "أي محادثات وأي نقاش هو بادرة إيجابية".

ومن غير المرجح عقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الصراع في سوريا قبل أغسطس المقبل، بعد أن اختلف زعماء مجموعة الثماني مع روسيا على طبيعة الحكومة الانتقالية. وكانت هناك محاولات لعقده في يونيو أو يوليو.

سكاي نيوز عربية

 

البث المباشر