قال صابر أبو كرش مدير جمعية واعد المختص في شؤون الأسرى أن أعداد الاسرى المصابين بمرض السرطان تزايدت خلال السنوات الثالثة الأخيرة بشكل كبير.

وبيّن أبو كرش في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" أن عدد الأسرى المكتشفة أصابتهم بالسرطان 25 أسيرًا، مؤكدًا أن أعداد المجهولين تفوق ذلك بكثير.

وعزا أسباب انتشار مرض السرطان بين الأسرى إلى وضع "ادارة مصلحة السجون" أجهزة تشويش في معظم السجون، فضلًا عن وجود مفاعل ديمونا القريب جدًا من سجن "بئر السبع" الذي يزداد فيه أعداد المرضى عن باقي السجون.

ولفت أبو كرش إلى أن الأسرى يكتشفوا مرض السرطان بعد فترة طويلة، حيث يكون المرض قد تغلغل فيهم، مرجعًا السبب في تأخر اكتشافهم إلى سوء المعاملة الطبية من "مصلحة السجون".

وأضاف "هناك أسرى اكتشفوا اصابتهم بالمرض بعد خروجهم من الأسر، كالأسير المحرر أحمد النجار المصاب بسرطان الحنجرة ولا يستطيع النطق على اثره، وكذلك ياسر الرجوب".

ودعا أبو كرش المؤسسات الحقوقية والدولية لضرورة ادخال لجان تحقيق في الوضع الصحي للأسرى.

يذكر ان بلغ عدد الأسرى المصابين بالسرطان حتى هذه اللحظة في سجون الاحتلال 25 أسيرًا، بالإضافة إلى الحالات المجهولة أو غير المعلن عنها في ظل تكتم إدارة السجون تجاه ذلك.