دعت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية الى ضرورة إقرار صندوق دعم الطالب الجامعي الفلسطيني لما له من آثار إيجابية تجاه تلبية احتياجات الطالب الذي يتم استثماره عبر بوابة التعليم الجامعي
وطالبت الحملة الجامعات الفلسطينية بتبني سياسات تعليمية وأكاديمية أكثر وضوحا وشفافية تخدم مستقبل الطلبة وعملية التنمية والبناء، مشيرةً إلى أن ارتفاع تكلفة التعليم الجامعي الذي يهدد مستقبل الكثيرين من الطلبة .
وأوضحت أن الطالب الفلسطيني بحاجة لبرامج وتخصصات تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحدودة جراء تكدس أعداد الخريجين العاطلين عن العمل.
وفي سياق آخر تقدمت الحملة بأحر التهاني والتبريكات لطلبة الثانوية العامة بمناسبة النجاح، متمنيةً لهم حياة علمية وعملية تلبي طموحاتهم وأحلامهم وتنهض بهم نحو تحقيق أمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني.
وأكد رامي محسن المسئول الإعلامي بالحملة على ضرورة تخفيض الرسوم الجامعية ودعم الطلبة من خلال إقرار صندوق دعم الطالب الجامعي ، لما له من آثار كبيرة ستنعكس على واقع المجتمع وفي كل المجالات.
وجددت الحملة مطالبتها الحثيثة لكل المسئولين بتخفيض الرسوم الجامعية والتي ينجم عن ارتفاعها حرمان الكثير من الطلبة من الالتحاق بالمسيرة التعليمية أو على الأقل يدفعهم بالالتحاق بتخصصات تجافي تطلعاتهم وطموحاتهم .
