حملت حركة الأحرار الفلسطينية الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية عن حياة الأسير المعزول ضرار أبو سيسي بعد تدهور صحته ومعاناته من مشاكل في القلب والمرارة والكلى والعينين ونقله لما يسمى بمستشفى سجن الرملة.
وأكدت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" السبت، أن إخراج الأسرى واجب ديني ووطني ودفاع عن ثوابت الشعب الفلسطيني، لأنهم اعتقلوا من أجل حرية وكرامة شعبهم وحقوقه.
ودعت أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير أبو سيسي في ظل إنغلاق أفق إنقاذ حياته بعد رفض إدارة سجون الاحتلال إنهاء عزله.
ويقبع أبو السيسي في العزل الانفرادي إلى جانب سجناء جنائيين منذ اختطافه من أوكرانيا يوم 29/2/2011.
ودعت الحركة، السلطة في رام الله لوقف المفاوضات والتنسيق الأمني الذي كان سبباً في اعتقال الآلاف من الفلسطينيين على أيدي الاحتلال محملة إياها مسؤولية ما يمر به الأسرى نظرناً لانحدار مواقفها والعمل على مقايضة إخراج بعض الأسرى بالثوابت والحقوق.