أطلقت وزارة التربية والتعليم الملتقى الإرشادى للصحة النفسية في مدارس القطاع، عشية ذكرى اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف في العاشر من تشرين الأول من كل عام.
وأوضحت الوزارة خلال إحتفال عقدته في مقرها بمدينة غزة، أن هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز دور الطلبة في عملية الإرشاد واستكشاف المواهب القيادية فيهم، لا سيما في خضم الأحداث السياسية والميدانية التي يعيش فيها سكان القطاع من حصار واجتياحات وتهديدات مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدكتور احمد الحواجري مدير عام الارشاد والتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بغزة، على دور هذا الملتقى في تعزيز الحالة النفسية لدى طلبة القطاع وتوفير مناخ إرشادي صحى يساعدهم على تجاوز العقبات النفسية جراء الاحتلال.
وأشار إلى البدء في تعزيز دور الإرشاد التربوي في مدارس القطاع، بغرض ضمان الوصول الى حالة أكثر استقرارًا وخلص روح جديدة للمرحلة القادمة.
ولفت إلى ما يعانيه أطفال غزة جراء الحصار الجائر المفروض على القطاع، وما يلقيه من آثار سلبية بفعله تجاوزت كل القيم والمبادئ الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك بغرض انهاء هذا الحصار الجائر.
بدوره قال الدكتور أنور البرعاوي وكيل الوزارة المساعد للشئون الإدارية والمالية، إن الوزارة سوف تعمل على تضييق المعايير التربوية العالمية في الإرشاد التربوي بمدارس القطاع.
وأشار إلى حاجة الوزارة لمرشدين تربويين لمساعدة الطلبة في خضم الأحداث والظروف السياسية التي يعيشها أطفال قطاع غزة.
وأبدى استعداد الوزارة بالتعاون الكامل مع مؤسسات المجتمع المعنية بالإرشاد التربوي، بهدف دعم وتعزيز أطفال القطاع، واكتشاف الطاقات المختلفة لديهم.
وتخلل الملتقى فقرات فنية متنوعة تضمنت مسرحًا ونشيدًا إضافة لإستعراضات فنية تتحدث عن الواقع الصحى الإرشادي في قطاع غزة.
