غزة-رائد أبو جراد"الرسالة نت"

أكد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس  أن البوابة الحقيقية للمصالحة وإنهاء الانقسام بين فتح وحماس هي التي بدأت بها مصر  يجب أن تنتهي عندها.

وطالب الزهار في حديث للصحفيين على هامش اعتصام نواب غزة بالمجلس التشريعي الأمتين العربية والإسلامية بتبني مشاريع المصالحة المطروحة من قبل الفصائل الفلسطينية  وألا تكون حلقة من حلقات الصراع في الوقت الذي تنادي فيه بوحدة الصف والدعم الإسلامي الكامل للقضية العربية خاصة الفلسطينية الأولى".

وخلال رده على سؤال مراسل "الرسالة نت" حول الرد المصري على ورقة المصالحة قال الزهار :" ليس هناك رد حتى الآن ومن المفترض إجمال ما تم التوافق عليه وان يتم إنهاء هذه القضية بأقصى سرعة مع مصر حتى يشرع بالخطوة الأهم وهي تنفيذ الاتفاق "

وردا على تعطيل حركة فتح لعقد جلسة المجلس التشريعي اليوم، قال: "فتح لا يعنيها بالمطلق اهتمام الشعب الفلسطيني بمواجهة الاحتلال، وهي بمنعها عقد الجلسة التشريعية، فوتت فرصة لأن يقول الشعب خلالها لا للتهويد وتدنيس المقدسات".

 وأضاف "فتح دائما تصغر في نظر الناس، وتفضل نفسها على القضايا الوطنية".

وبينً أن محاولات استغلال حالة الانقسام الفلسطينية لوضعها في دائرة الصراع العربي الخفي أو المعلن أمر غير صحيح وسليم ولا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بآخر تطورات صفقة شاليت أكد أن الصفقة  عبر الوسيط الألماني أصبحت عبثية، بسبب قيام حكومة الكيان بإلغاء كل ما تم الاتفاق عليه سابقا.

وفي معرض حديثه عن الأحداث الجارية في القدس وتهويد الاحتلال للمقدسات الإسلامية في الضفة المحتلة أوضح القيادي في حماس أن ضم وتهويد المقدسات الإسلامية بالنسبة لـ "اسرائيل" هو موضوع استراتيجي حتى يؤكدوا حقوقهم التاريخية المزعومة في فلسطين.

وأشار إلى أن الاحتلال فشل في السيطرة على مستندات وحفريات تاريخية منذ عام 67 بسبب وجود فرق بين التواجد في هذه الأرض وبين الدولة، مضيفاً:" محاولات التهويد تمس كرامة الشعب العربي والمسلم في كل مكان وإذا كان المخطط قد نجح في فلسطين فسيضعوا لهم مبررات في السيطرة على الحرم المكي وكل المقدسات السلامية على وجه الأرض بفعل موازين القوة المختلة".

وذكر أن حركة فتح لا يعنيها بالمطلق الموقف الهام للشعب الفلسطيني هذه اللحظة في مواجهة الاحتلال، مضيفاً:" رؤية فتح التعطيلية لعمل المجلس التشريعي اليوم قوت الفرصة للشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ليقولوا لا للمخططات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".