الرسالة.نت-وكالات
أكد وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك على أهمية المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، مفضّلا أن تكون بشكل مباشر دون الحاجة لفتح مفاوضات بطريقة غير مباشرة ومن خلال وسيط، "، لكنه يعتقد أن القبول بهذه الطريقة للمفاوضات أفضل من أن تستمر الحالة السياسية الراهنة دون مفاوضات".
وقال موقع "هآرتس" إن باراك أكد أثناء اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين، على أهمية المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، والتي جاءت بعد جهد كبير من جانب الإدارة الأمريكية والدول العربية.
وقال " سنحاول فتح طريق للمفاوضات المباشرة لأنه لا غنى عنها، والتي من خلالها يمكن طرح كافة القضايا وبحثها بشكل مباشر بين الجانبين، وبنفس الوقت فان إسرائيل تملك من القوة ما يمكنها من التوصل الى اتفاقات أمنية مريحة ومقبولة، ومع ذلك في المفاوضات السياسية على الطرفين أن يقدما تنازلات محددة".
وأضاف الموقع أن باراك تطرق أيضا للوضع الأمني العام حيث أكد "انه يوجد ربط بين حالة الهدوء التي شهدتها الحدود الإسرائيلية ما بعد عام 2006، وبين محاولات حزب الله التسلح وكذلك حركة حماس والتهديد الإيراني، وإننا نرى أن التقدم في العملية السلمية مع الجانب الفلسطيني سيكون له التأثير الكبير على هذا المحور الذي يهدد "إسرائيل"".
ورد باراك على الحديث الذي يدور حول إيران لاسيما ما تناوله رئيس الحكومة الإسرائيلية مؤخرا عن خطر كيماوي من إيران على إسرائيل، حيث أكد أن إيران لا تشكل في هذه المرحلة أي تهديد كيماوي على إسرائيل.
وتابع " نعمل على أن لا تصل الى ذلك، والمجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة تعمل على منع حتى المشروع النووي الإيراني، مع أن الأوضاع الاقتصادية والأزمة العالمية تأخذ الأولوية لهذه الدول".