غزة –الرسالة نت
أكد وزير شئون الأسرى والمحررين محمد فرج الغول بان الاحتلال الصهيوني يعانى أزمة صعبة في التعاطي مع قضية شاليط ، وعاجلاً أم أجلاً سيرضخ لشروط الفصائل وسينعم أسرانا بالحرية .
جاءت أقوال الوزير الغول في اعتصام تضامني مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة ،بمشاركة المئات من أهالي الأسرى الذين يعتصمون أسبوعياً في مثل هذا اليوم تضامناً مع أبنائهم في سجون الاحتلال .
وأضاف الغول بان الاحتلال يحاول أن يغطى على خيبته وفشله في إرغام الفصائل على القبول بشروطه بان يماطل في إتمام الصفقة ، ويظهر نفسه بأنه لا يبالى بإنهائها ، ولكنه يعانى أزمة داخلية بعد أن كثرت الضغوط على الحكومة الصهيونية بقيادة نتنياهو لإغلاق ملف شاليط بأى ثمن، لذلك كلنا ثقة بان الاحتلال لن يستطيع ان يتحمل الضغط فى هذه القضية كثيراً ، وسيحاول بكل الطرق أن ينهى هذا الملف .
وطمأن الغول أهالي الأسرى بان أبنائهم أمانة فى أعناق الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنيه ، وأنها تضع قضية الأسرى على سلك الأولويات ، معرباً عن ثقته بالله عز وجل بان الأسرى سينعمون بالأمن والحرية عما قريب .
وتطرق الغول إلى معاناة الأسرى في السجون وخاصة في شهر رمضان المبارك حيث تتعمد إدارات السجون التضييق عليهم ، وتعكير أجواء رمضان المميزة ، بإجراءات تعسفية من شانها أن تحرم الأسرى من العبادة الجماعية ، كما حدث فى سجن عوفر حيث أصدرت إدارة السجن قراراً بمنع الأسرى من اداء صلاة الفجر جماعة فى ساحة السجن ، وحرمتم من إلقاء موعظة دينية خلال صلاة التراويح ، وأجبرتهم على أداء صلاة الجمعة تحت حرارة الشمس الحارقة .
وخاطب الغول الفصائل الآسرة للجندي قائلاً " صبرتم كثيراً ولم يتبقى إلا القليل ، فمزيد من الصبر والصمود ، والثبات على المواقف ، حتى تؤتى الصفقة ثمارها ، ويتحرر أسرانا رغم انف الاحتلال .
ووجه الغول تحية إلى الأسرى عامة والى القدامى منهم خاصة ،فى شهر رمضان المبارك ، وحثهم على العبادة التقرب من الله بالدعاء حتى يفرج الكرب .
