نقل موقع روتر العبري عن مصادر استخبارية (اسرائيلية) أن حكومة الاحتلال تسعى لإيجاد طريقة لاستبدال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعضو المجلس التشريعي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وأشارت المصادر إلى أن (اسرائيل) تسعى لتحويل دعم قوى محور السلام في المنطقة ( السعودية والامارات ومصر) للقيادي السابق في فتح محمد دحلان.
وبينت المصادر أن الخطة (الاسرائيلية) تحاول تجاهل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتمهيد الطريق لمحمد دحلان للعودة لرئاسة السلطة.
ووفقاً للمصادر فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض الخطة لأن محور القوي العربية التي تشن الحرب على جماعة الاخوان المسلمين ستشعل حرباً في الأراضي الفلسطينية، مما يقوي حركة حماس التي تنتمي لجماعة الاخوان.
ولفتت المصادر (الاسرائيلية)، إلى أن وجود دلالات على الخطة، من خلال تصريحات أفيغدور ليبرمانالتي قال فيها "الكرة في يد الفلسطينيين"، ما يعني أن (اسرائيل) لديها أفق سياسي بالتعاون مع الامارات والسعودية يمكن أن يتم عبر تجاهل عباس.
وزعمت المصادر التي تحدثت لموقع "روتر" العبري أن عباس لا يملك سوى الحديث، وقال إنه لا يمكنه توقيع أي اتفاق ينهي النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، مؤكدة أن عباس يخاف على حكمه ولا يريد توقيع اتفاق ليحافظ على المسئولين الفاسدين المقربين منه.
وكشفت المصادر (الاسرائيلية) أن اسرائيل جادة في الحديث إلى دحلان، لأنه يستطيع الحديث والتوصل لحل بعيداً عن المسئولين المحيطين بعباس.
وأشار الموقع إلى أن هناك عدد من الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة لا تثق بدحلان أبرزها فشله في القضاء على حماس في العام 2007 رغم الأموال الضخمة التي وضعت في حسابه.
وبين الموقع أن أمريكا ترفض دحلان لأن تصريحاته ضد محمود عباس والسلطة الفلسطينية و الفساد جعلت منه عدوا لأبو مازن، الأمر الذي جعل كبار الفلسطينيين مستعدين لشن حرب ضده.
وكانت وسائل إعلام مصرية كشفت ظهر الأربعاء، عن نية رئيس السلطة محمود عباس تقديم استقالته من رئاسة السلطة الفلسطينية نهاية الشهر الجاري.