قائد الطوفان قائد الطوفان

بعد ليلة القبص على غفران

والد الأسيرة الزامل يطالب بالكشف عن مكان اعتقالها

اسيرة فلسطينية
اسيرة فلسطينية

الضفة الغربية –الرسالة نت

بصوت حزين على فراقها أعرب والد الأسيرة غفران الزامل عن استيائه وانزعاجه لاعتقال أصغر بناته دون ذنب يذكر، وأوضح أبو "أيمن" الزامل والد الأسيرة غفران في اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى أنه تفاجأ بمداهمة بيته الساعة الرابعة صباحا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وطلب منهم الخروج من المنزل جميعا  ثم أخبرهم بأنه سيتم اعتقال غفران فودعوها.

 وأضاف والد الأسيرة غفران لحظة اعتقالها كانت من أصعب اللحظات التي عشنها، حيث كانت الصدمة مفاجئه وبدأت الأسئلة تدور في ذهني لماذا هي وماذا يجري معها الآن وإلى أين أنتم ذاهبون بها ؟

وطالب والد الأسيرة غفران الزامل جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل من أجل الإفراج عنها ومعرفة مصيرها فهي معتقله منذ أربعة أيام و لا أعلم أين هي؟ وما مصيرها؟ ولا أتوقع أن يستمر اعتقالها أكثر من ذلك؟ كما طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفاعل من أجل معرفة مصيرها، وإلى أي سجن نقلت, موجها نداء لأحرار العالم  من أجل معرفة مصيرها وظروف اعتقالها المجهولة .

وأكد والدها أن وضعها الصحي جيد ولكنه يخشى عليها من أن تتعرض لتعذيب فكلما مر يوم على اعتقالها ازداد قلقه عليها ,لكنه استدرك بالقول ,غفران لم تقم بأي عمل حتى يتم اختطافها فهي لا تعمل في أي مكان بعد إغلاق مقر صحيفة فلسطين بالضفة حيث كانت تعمل سكرتيره هناك .

وتوقع والدها الإفراج عنها لعدم قيامها بأي عمل يستحق الاعتقال أو الخروج إلى تحقيق أو محاكمه

يذكر أن الأسيرة غفران الزامل هي أصغر بناته الستة وأخت لثلاثة أخوه أحدهم معتقل والآخر شهيد وثالثهم مبعد منذ عام 92.

جمعية واعد للأسرى أكدت أن الاتفاقيات الدولية كفلت لعائلة الأسيرة معرفة مكان اعتقالها وظروف اعتقالها وقالت "واعد" أن اعتقال الأسيرة غفران يندرج ضمن سياسية التصعيد المتبعة ضد الأسيرات خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدا ملحوظا على الأسيرات تمثل في إعادة اعتقال الأسيرات المحررات وتعرض الأسيرات لعدة هجمات واقتحامات للغرف وتأخير وصول الكانتينا لهن خاصة في شهر رمضان.

وأضافت "واعد" أن السجانين الإسرائيليين في سجن الشارون يقمعون الأسيرات الفلسطينيات ويفتشونهن تفتيشا عاريا ويتلفون ممتلكاتهن الخاصة،وأشارت "واعد" إلى أن حياة الأسيرات مأساوية بشكل كبير تحاول الإدارة من خلالها استدراج الأسيرات لمواجهة تنتهي بضربهن وعزلهن ورش الغاز المسيل للدموع وغاز الأعصاب والأسوأ سياسة التفتيش العاري عند الذهاب إلى المحاكم،الأمر الذي يتنافى وكافة الأعراف والمواثيق الدولية حيث نصت الاتفاقيات على أنه يجب معاملة النساء الأسيرات بكل الاعتبار الواجب لجنسهن

 

 

البث المباشر