شارك العشرات من المواطنين الفلسطينيين بغزة، صباح السبت، في إحياء الذكرى الرابعة لحادثة سفينة "مافي مرمرة" التركية التي راح ضحيتها "10" شهداء من المتضامنين الأتراك، جراء اعتداء قوات البحرية "الإسرائيلية" على السفينة التي كانت متوجهة لكسر الحصار عن غزة.
ورفع عدد من الفلسطينيين خلال الوقفة التي دعت لها اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة، لافتات كتب على بعضها عبارات "التحية للشعب التركي"، و"ذكرى مرمره 4 أعوام على انطلاق أسطول الحرية"، إضافة إلى إطلاق بالونات كتب عليها" الحرية لغزة".
وشنت القوات البحرية "الإسرائيلية" اعتداءً داميًا على سفينة "مافي مرمرة"، التي كانت ضمن أسطول مساعدات تركي، عُرف باسم (أسطول الحرية)، كان متوجها إلى غزة في 31 مايو/ أيار 2010، وأسفر عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.
وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار خلال كلمة له قرب النصب التذكاري لشهداء سفينة مرمرة في ميناء غزة،: "بالتزامن مع الذكرى الرابعة لحادث السفينة التركية التي راح ضحيتها 10 من الأتراك، نعلن أن اليوم هو يوم الحرية العالمي لفلسطين والأمة العربية والإسلامية".
وأضاف الخضري: "نقف اليوم تخليدًا وإحياءً لمن ضحى بروحه من أجل فلسطين وقدم أغلى درجات التضحية".
ووجه التحية للشعب التركي، ولرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وأهالي الشهداء الذين وهبوا أبنائهم من أجل رفع الحصار عن غزة.
وطالب الخضري المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" لفتح المعابر التجارية كافة، وإدخال البضائع، وفتح ممر آمن بين غزة والضفة، وإعادة تشغيل مطار غزة الدولي، والشروع في بناء ميناء غزة البحري.
ويعيش حوالي 1.8 مليون مواطن في قطاع غزة واقعًا اقتصاديًا وإنسانيًا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.
(عدسة : محمود أبو حصيرة)