فجّر الجيش المصري عصر اليوم السبت منزلا مكونًا من ثلاث طوابق قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء.
واستخدم الجيش المتفجرات والجرافات لتدمير المنزل الواقع على أطراف حي صلاح الدين المكتظ بالسكان، وردْم أنفاق مهجورة وفق ما أفاد شهود عيان لـ"الرسالة نت".
وقال الناشط السيناوي إياد سليم إن الجيش اعتدى على سكان المنزل قبل عملية التفجير، واعتقل عددًا من سكانه، بينهم نساء.
وأوضح سليم في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت" أن قوات من وحدة الهندسة بالجيش أجرت عمليات تنقيب وبحث في المنزل، وعندما عثرت على حفرة في فنائه قامت بتفخيخه.
وصعد الجيش المصري من سياسة تفجير المنازل خلال الأشهر الماضية في إطارات عملياته لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع غزة.
ورفح المصرية يقطنها آلاف السكان، وهي متاخمة للحدود مع قطاع غزة، ويربط سكانها علاقات مصاهرة مع فلسطينيي غزة.
