فجر الجيش المصري ظهر الأحد منزلا سكنيًا في حي صلاح الدين الذي تحاصره المدرعات وتمنع السكان من الوصول إلى منازله المخلاة.
وتصاعدت أعمدة دخان كثيف خلف الحدود عقب التفجير الذي استهدف عمارة سكنية مكونة من طابقين، مقابل حي البرازيل الفلسطيني وفق ما شاهد مراسل "الرسالة نت".
وقال الناشط السيناوي إياد سليم لـ"الرسالة نت" إن الجيش فجر منزلا مكونا من طابقين شرق الحي بعد إخلائه بالقوة.
وأوضح سليم أن عمليات التفجير أصبحت اعتيادية بالنسبة للجيش، مضيفا: "يواصل ضباط من المخابرات الحربية الطلب من السكان مغادرة منازلهم في منطقة بوابة صلاح الدين، وإلا سيكونون عرضة للاعتقال والاعتداء".
وأشار إلى أن السكان يطلبون إخطارا رسميا من الجيش حول إخلاء منازلهم، "لكن الأخير يطلب منهم مراجعة مكتب محافظة شمال سيناء من أجل تسوية الأمر".
ونبه الناشط السيناوي إلى أن بعض العائلات توجهت إلى مكتب المحافظ لكنهم لم يتمكنوا من لقائه وتم تسريحهم من الحرس قبل يومين.
ويحاصر الجيش حي صلاح الدين المكتظ بالسكان ويواصل إخلاءه بالقوة ويمنعهم من العودة إلى منازلهم.
وكثف الجيش من حملة تفجير المنازل في الحي المكور خلال الشهر الجاري.
ودمر الجيش المصرية عشرات المنازل ومئات الأنفاق بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
ويشن الجيش المصري عمليات عسكرية موسعة ويغلق محافظة شمال سيناء في وجه الصحافيين والحقوقيين أيضا.
