أكد رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود المهندس علاء الدين البطة، أن حركة القوافل والوفود المتضامنة التي تصل غزة عبر معبر رفح شبه متوقفة مقارنة بالعدوان (الإسرائيلي) 2008-2009 و2012.

وقال البطة إن اللجنة استقبلت خلال العدوان 14 وفدا تضامنيا عبر معبر رفح البري، منهم 5 وفود إماراتية, بجانب وفود من الأردن, وتركيا, وماليزيا, وتونس, والسودان, وفلسطينيي أوروبا.

وأوضح أن عدد الأفراد الذين دخلوا غزة بلغ 104 شخصا فقط، وهو ما يعني أن هناك توقف شبه كامل لحركة القوافل والوفود التي تدخل القطاع في الآونة الأخيرة, مقارنة بعدوان شتاء 2008, وصيف 2012.

ودخل قطاع غزة خلال العدوان (الإسرائيلي) عام 2012 أكثر من 60 وفدا، يشملون نحو 1600 متضامنا.

ووفق المسؤول الحكومي، فإن الجانب المصري منع العشرات من الوفود الطبية والإنسانية والشبابية المتضامنة مع غزة بذرائع مختلفة، وكان أبرزها وفد نشطاء الثورة المصرية الذي يتكون من 500 متضامنا.

ودعا كافة الأطراف الدولية والعربية إلى تجهيز القوافل والوفود وتسييرها إلى غزة من أجل تخفيف المعاناة وكسر الحصار المفروض على غزة، مطالبا الأشقاء في جمهورية مصر العربية بتسهيل عملية دخول القوافل والوفود عبر أراضيها إلى غزة.