أشاد أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، بالتقارب بين حركة حماس والجمهورية الإسلامية "الإيرانية"، وقال إن الأمور تسير بشكل إيجابي وتتحسن بطريقة سريعة.
وأوضح الرفاعي في حديث خاص لـإذاعة الرسالة نت، أن هذه العلاقة سيترتب عليها انفراجه على مستوى الدعم والتمويل، وسيكون عامل إضافي لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
واعتبر اشادة أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام بالدور الإيراني في دعم المقاومة، بمنزلة انطباع لعودة المياه الى مجاريها.
ولفت إلى أن زيارات وفد حماس لطهران، كانت إيجابية ومثمرة، وذللك الكثير من نقاط الخلاف والالتباسات في العلاقة بين الطرفين.
وفي غضون ذلك، أكدّ الرفاعي متانة العلاقة بين حركته وحماس، مشددا على أنها مهمة في توحيد جبهة المقاومة ضد الاحتلال.
وقال إن حركة حماس هي اصيلة في مقاومة الاحتلال، وهي جزء لا يتجزأ من النضال الفلسطيني الذي واجه المحتل، برفقة الفصائل الوطنية الأخرى.
وذكر الرفاعي بأن الحركتين تنبعان من ذات المبادئ والأفكار، وإن كان بينهما بعض التباينات على مستوى بعض القضايا الفرعية.
وأشار إلى أن معظم هذه القضايا المختلف عليها، قد انتهت وما يوحد الجانبين اكبر بكثير مما يفرق بينهما.
وتابع " العلاقة تزداد قوة ومتانة رغم ما يجري من بعض الاحيان الاشكاليات في الميدان، لكن على المستوى السياسي ومستوى الرؤى والافكار هناك توافق وترابط كبير".
ورأى الرفاعي أن دمج الحركتين في هذا الوقت ليست في مصلحتهما،" فالمشكلة ليس في التوحد التنظيمي، بل في توحيد الآراء والأفكار والسياسات والأهداف لدحر الاحتلال".
أمّا على الصعيد الوطني، فأشار إلى أن مساعي حركته ما زالت متواصلة من أجل حل الخلاف القائم بين حركتي حماس وفتح.
ودعا إلى حوار جاد بين السلطة وحماس بشهادة الفصائل الفلسطينية، وعلى قاعدة عدم المس بالمقاومة.
وحذر الرفاعي من المماطلة بالاعمار، بذريعة الخلاف السياسي بين حماس وفتح، معتبرًا إي خطوة من هذا القبيل بمنزلة ابتزاز سياسي.