جدد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني مطالبته للسلطة الفلسطينية بضرورة ترك التنسيق الأمني البغيض والحب لهؤلاء المجرمين الصهاينة.
وقال بحر في كلمةٍ له خلال حفل تخريج دورة ضباط الأمن الوطني "فرسان الأقصى"، الأحد، موجهاً حديثه للسلطة في ظل أحداث انتفاضة القدس: "انحازوا لشعبكم وللمقاومة الطاهرة الشريفة هنا في غزة والضفة والقدس والـ48".
ومضى يقول: "نقول لوزراء الخارجية العرب المجتمعين في القاهرة لقد أخذتم قراراً في 2009 من أجل فك الحصار عن قطاع غزة، كونوا على همة أكبر من ذلك، وعلى نصرة فلسطين ونسائها وشاباتها وشبابها، فهكذا تريد الأمة منكم فأين أنتم؟!".
وأكّد بحر، أنه رغم الحصار والمماطلة والتسويف نقول لكم: "لن نتنازل عن حبة تراب من أرض فلسطين ولن نلقي البندقية، وهي موجهة فقط نحو تحرير فلسطين لا يمكن أن تنحرف ولا يمكن أن نخلط الأوراق، وندافع عن أعظم وأشرف قضية في العالم قضية فلسطين العادلة".
وأضاف: "انتفاضة القدس تمضي بقدر الله نحو التحرير، وفي بطنها وفي جعبتها الكثير لنصرة القضية الفلسطينية، وما على اليهود إلا أن يرحلوا عن أرضنا".
في السياق، قال بحر إنّ "الأمن القومي المصري هو أمن قومي فلسطيني، وسنظل الأوفياء لهذا الوطن على العقيدة الأمنية، وعلى الثقافة الأمنية وعلى حب الوطن".
وعّبر عن اعتزازه بجهاز الأمن الوطني الفلسطيني، وقال: "نحن نفخر بهذا الأداء الرائع والمميز الذي يحمل العقيدة الأمنية في حماية الثغور والحدود".
ووجه حديثه للخريجين: "أنتم أمل فلسطين وشعبنا على طريق النصر والتحرير، ونحن ماضون على هذا الدرب".
وأضاف: "نتشرف اليوم بتخريج هذا الفوج فوج فرسان الأقصى؛ لنقول للذين أخذوا القرار في وزارة الصحة بعدم إدراج اسم الشهيد نشأت ملحم، لما لم تدرجوه في قوائم الشهداء"، وتساءل: "هل لأن هذا يغضب العدو الصهيوني؟ أليس هو فلسطيني وعربي ومسلم؟"، مستنكراً هذا الفعل معتبراً إياه بمثابة مخالفة إنسانية وقانونية ووطنية.
وطالب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، وزارة الداخلية بغزة والفصائل أن يقيموا نصباً تذكارياً لشهداء انتفاضة القدس في غزة والضفة والقدس والـ48 وعلى رأسهم الشهيد نشأت ملحم الذي زرع الرعب في قلوب أعداء الله، وصنع ملحمة بطولية من أجل تحرير فلسطين.
