أعلن جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، أن مبادرة "مونشوت" التي يقودها بهدف إيجاد علاج لمرض السرطان هي النشاط الوحيد المتبقي الذي يشترك فيه الحزبان الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، ودعا إلى مزيد من التعاون بين الباحثين والأطباء والوكالات الحكومية للنهوض بهذا المسعى.
وكان بايدن يتحدث خلال اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو بالتزامن مع تدشين نظام جديد لتسهيل تبادل البيانات الجينية والسريرية بين الباحثين في مجال السرطان للمساعدة في تطور العلاج الشخصي للأنواع المختلفة من المرض.
والمشروع المعروف باسم تبادل بيانات الجينوم، ومركز عملياته في جامعة شيكاغو، ويموله المعهد الوطني الأميركي للسرطان، هو جزء مهم من مبادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما لعلاج السرطان ومبادرته في مجال أبحاث "الطب الدقيق".
وقال بايدن أمام قاعة امتلأت بأطباء الأورام والباحثين: "أملنا هو أن يصبح تبادل بيانات الجينوم عنصرا حيويا في النهوض بالطب الدقيق".
وسوف تمول المبادرة من 70 مليون دولار مخصصة للمعهد القومي للسرطان بهدف إجراء أبحاث على جينوم السرطان ضمن مبادرة الطب الدقيق التي تتضمن استخدام معلومات جينية متطورة لمنح المرضى علاجات مطابقة ستساعد على الأرجح في علاجهم من نوع السرطان الذي أصيبوا به.