أكدّت مصادر قيادية في حركة "فتح" أن السلطة الفلسطينية، قررت تشكيل لجنة لقيادة الاضراب والتفاوض مع مصلحة السجون، برئاسة كريم يونس وتستثني قائد الاضراب مروان البرغوثي.
وكانت مركزية فتح قد قررت تعيين يونس وهو اقدم اسير فلسطين في عضوية اللجنة، في خطوة اثارت الشكوك حول رغبة المركزية استبعاد دور البرغوثي القيادي.
وعلمت "الرسالة نت" أن يونس سيوكل اليه إدارة ومتابعة ملف الاسرى داخل اللجنة المركزية.
وكانت مركزية "فتح" قد استثنت البرغوثي من توزيع المناصب في اللجنة المركزية، رغم حصوله على اعلى الأصوات في انتخابات الحركة التي جرت في شهر نوفمبر الماضي.
وذكرت المصادر أن اللجنة الجديدة التي ستتابع ملف الاضراب تضم كلا من "ناصر أبو حميد وحافظ شرايعة وناصر عويص وعمار مرضي وأحمد البرغوثي".
وأعلنت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان عن استمرار زوجها في الاضراب حتى تحقيق مطالبه الرئيسية الثلاثة، والتي تتمثل في إعادة الاسرى الى غرفهم قبل الاضراب، واجتماعه مع لجنة الاضراب واطلاعهم على ما توصل اليه من تفاهمات، إضافة لـالغاء كافة الإجراءات العقابية التي فرضت على الأسرى بعد خوضهم الاضراب المفتوح عن الطعام.
وأفادت المصادر ، أن حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة، هو الذي نشر خبر فك الاضراب وسربه عبر احدى الوكالات الإخبارية بتنسيق مع ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات في السلطة، دون اطلاع مروان او بقية الاسرى على هذا الخبر.
وكان عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى قد اعلن عن فك الاضراب الذي استمر لمدة 40 يومًا.
ونشرت حركة "فتح" بيانا بلسان نائب رئيسها محمود العالول، تقدم فيه بالشكر لرئيسه محمود عباس على جهوده السياسية، في وقت تشهد فيه حركة فتح صراعات واصطفافات حول خلافة عباس، فيما يتهم الأخير مروان بالوقوف الى جانب دحلان في صراعه على كرسي الرئاسة.