أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن حركته ستسمر في مراكمة القوة خلال التهدئة، كونها لا تثق بغدر الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكداً في حال فشلها فستتجه حركتها إلى خياراتها الأساسية بمواصلة تماسك النسيج الوطني الفلسطيني.
وقال حمدان في لقاء متلفز مساء اليوم الاثنين إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا زال يعطل إنجاز المصالحة الفلسطينية الداخلية ويريد تسليم السلاح وإنهاء المقاومة كي يسير قدمًا في المصالحة وهذا لن يحدث".
ونوه إلى أن المشروع الوطني الفلسطيني يقوم على أسس الوحدة والمقاومة والتحرير وحماس جزء من هذا المشروع، أن عباس هو أول من رحب بصفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحول مباحثات التهدئة في مصر، بين حمدان أن ذلك الملف لن يكون مرتبطاً بموقف فتح والسلطة، فهما شريكتان في حصار غزة من خلال العقوبات التي يفرضها رئيسهما".
وأضاف "حوار التهدئة وطني ويشمل كل الفصائل باستثناء فتح التي عزلت نفسها عن الإجماع الوطني وحماس لا تسير لوحدها في هذا الملف".
واستدرك "ما تردده السلطة الفلسطينية عن وجود أطروحات ضمن اتفاق التهدئة لبناء مطار أو ميناء خارج غزة ليس صحيحاً، ونحن نريد تأهيل الميناء والمطار الموجودين في القطاع"، مضيفًا: "نريد أن ينجح الجهد المصري في إنهاء معاناة غزة".
