أدانت مؤسسة "أوروبيون لأجل القدس" بشدة اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" باحات المسجد الأقصى وقمع المصلين بالقوة المفرطة فجر اليوم الجمعة.
وذكرت المؤسسة في بيان لها أن الاقتحام جاء عبر باب المغاربة بأعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة.
وأشارت “أوروبيون من أجل القدس” إلى أن الاقتحام جاء بدعوى تجمع عدد من المصلين عقب انتهاء الصلاة وترديد هتافات تعهدوا فيها بحماية المسجد من أي اعتداءات محتملة.
ونبهت إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والغاز والأعيرة المطاطية بكثافة ضد المصلين.
وانتشرت في المنطقة وسط عمليات قمع ممنهجة واندلاع مواجهات مع المصلين الذين رشقوها بحجارة وقطع خشبية.
واعتلت القوات الإسرائيلية أسطح مبان وحاصرت المسجد القبلي وحاصرت المصلين داخله وحطمت نوافذه وأطلقت عبرها قنابل الغاز صوبهم.
وحملت “أوروبيون لأجل القدس” حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استفزاز مشاعر المسلمين في العالم بأسره.
وأشارت إلى أن ذلك من خلال نهج القمع والاقتحام الذي تمارسه في المسجد الأقصى.
وحذرت من التداعيات الخطيرة لهذه الأحداث ما يتطلب من العالم بأسره إلى التحرك العاجل للجم الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال رئيس مؤسسة “أوروبيون من أجل القدس”، محمد حنون إن المسجد الأقصى يتعرض لاستهداف إسرائيلي متكرر.
وأكد حنون أنها محاولة لفرض هيمنة إسرائيلية عليه بمسعى للمساس بالأمر الواقع القائم.
وشدد على أن القمع الإسرائيلي للمصلين يشكل انتهاكا فاضحا ومساسًا بحرية العبادة.
وطالب حنون الجميع بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات ومجمل الممارسات التي تقترفها سلطات الاحتلال والتي تتسم بالعنصرية.
وبين أن المؤسسة تلتقي مع صناع القرار والسياسيين الأوروبيين لوضعهم في صورة الأحداث وما يجري من اعتداءات متكررة بالأقصى وعموم القدس.