أطلقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة حملة إسنادية للمعتقلين في زنازين السلطة، بالتزامن مع مرور 50 يومًا على اعتقال عدد من الشبان في قضية بيتونيا.
وأكدت اللجنة أن الحملة التي ستنطلق يوم الثلاثاء القادم الموافق 26/7/2022 عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تأتي في ظل مواصلة الاعتقال في القضية ودون توجيه أي تهمة حقيقية.
ولفتت اللجنة إلى أن الحملة ستتحدث عن معاناة المعتقلين السياسيين في الضفة، وتعرضهم لأبشع أنواع التعذيب والظلم دون أي جرم سوى الانتماء السياسي.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال 6 شبان، في قضية أطلق عليها قضية منجرة بيتونيا، وتم تمديد اعتقالهم ل45 يوما، رغم أنه قاربوا 50 يوما في الاعتقال.
والمعتقلون هم المحامي المتدرب أحمد الخصيب، وعلاء غانم، والشقيقين جهاد وسعد وهدان، وأحمد هريش ومنذر رحيب، وأغلبهم أسرى محررون.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة، من اعتقالاتها السياسية بحق الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين، وسط تجاهلٍ للمطالبات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين بمشاركة نشطاء وقفات ومسيرات مستمرة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.