نشرت مؤسسة الرسالة للإعلام تحقيق "الوريث" وتكشف من خلاله عن تفاصيل وكواليس تعرض للمرة الأولى حول جذور الخلاف بين رئيس السلطة محمود عباس وناصر القدوة.
وكشف للمرة الأولى القيادي في حركة فتح هلال جرادات، نتائج زيارة وفد قيادي من فتح غزة للمحافظات الشمالية نهاية العام الماضي، "لم تكلل بالنجاح" بحسب تعبيره.
وأكدّ جرادات في مداخلته، الهيئة القيادية لفتح بغزة لم يجري اختيارها من حيث الكفاءات، بقدر التقرب لشخص بعينه وهو أحمد حلس، و"لكل من يراه أقرب للسمع والطاعة".
فيديو: شاهد الآن.. "الوريث" يكشف كواليس صراعات مركزية فتح لخلافة عباس
وتابع: "الكفاءات الكبيرة بغزة غيّبت وهمشّت وأقصيت".
وذكر أن عباس رفض مناقشة أي شيء مع وفد فتح، وقال لهم "شوفوا محمد اشتيه، ورفض التعامل مع القضايا المطروحة"، مضيفا: "وعليه احتج المشاركين ولم يلتقطوا صورا مع عباس".
كما أن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، ضغط تجاه محاولة اقناع غزة بإنجاز المؤتمر الثامن دون طرح قضايا يمكنها تفجير المؤتمر.
ورأى جرادات أنّ انعقاد المؤتمر الثامن دون معالجة أوضاع غزة، فإن "فتح ستكون في مقتل".
وكشف التحقيق عن اجتماع عباس مع حلس واشتيه، قدّم فيه أبو ماهر 18 مشكلة اتفق على 3 منها فقط، وأرجأت البقية بداعي وجود أزمة مالية ورفع كلفتها لـ8 مليار شيقل!
كما أظهر التحقيق محاولة بعض المشاركين في الزيارة، البحث عن تفاصيل خاصة بهم مثل نقل رواتبهم على كادر المحافظات الشمالية او إمكانية الحصول على عضوية الثوري.
وعلقّ جرادات بالقول: "حلس قد يطاح به اذا وجدوا بديلا عنه".
