استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، التصريحات الخطيرة التي أطلقها تور وينسلاند ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية التي أطلقها في إحاطته لمجلس الأمن الدولي في ١٥ من سبتمبر الحالي حول الوضع في الشرق الأوسط.
واعتبرت اللجنة هذه المواقف التي ساوى فيها وينسلاند بين العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني الأعزل وبين مواجهة شعبنا الشعبية لهذا الاحتلال والعدوان واعتبرها جميعها تصعيدًا لما أسماه تصاعد العنف دون إشارة إلى أن العنف والعدوان هو سياسة "إسرائيلية" متواصلة ومستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية.
وحذرت من استمرار وينسلاند في مثل هذه المواقف التي كررها أكثر من مرة وهي تجاوز خطير لوظيفته كممثل للأمين العام للأمم المتحدة وبالتالي مهمته الأساسية هي الدفاع عن قرارات الأمم المتحدة وقوانينها ولوائحها وقراراتها التي تعرف بشكل واضح حقيقة ما يجري علي الأرض الفلسطينية من عدوان الاحتلال على أرض وشعب دولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة.
وطالبت لجنة المتابعة الأمين العام للأمم المتحدة بإلزام تور وينسلاند بالتوقف عن هذه السلوكيات الانتهازية التي يسعي من ورائها إلى عدم إزعاج الاحتلال وحلفائه والتي لا تتوافق مع مكانة الأمم المتحدة كهيئة دولية مستقلة وإلا فإنه سيضع نفسه في موقف عداء مع الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته مما سيؤدي إلى إنهاء وجوده الفعلي في الأرض الفلسطينية.
