أكد الباحث المقدسي بسام أبو سنية أن ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، يستدعي وجود خطة إنقاذ وطني لمواجهة الأعياد اليهودية واستغلالها في انتهاك وتدنيس المقدسات.
وطالب أبو سنينة المؤسسة الرسمية الفلسطينية بوضع خطة مدروسة، بشكل جيد يكون لها دور في حماية المسجد الأقصى.
كما دعا للعمل على تخصيص أيام محددة تتزامن مع الأعياد العبرية، لحشد الطلاب والموظفين في المسجد الأقصى.
وأِشار إلى وجود أعداد كبيرة من طلاب المدارس والمعاهد والكليات في القدس يمكنهم افشال مخططات الاحتلال.
وأكد على ضرورة وجود جهة رسمية تعمل على توجيه المدارس بأن تتلقى تعليمها في ساحات الأقصى.
وأوضح أن المقدسيين هم أول من يقفون دفاعاً عن الأقصى لكنهم بحاجة لخطة يرتقي الجميع من خلالها لمستوى الحدث.
وذكر أبو سنينة بالحشد الذي وصل إلى 30 ألفاً، واستطاع إفشال مخططات الاحتلال بوضع البوابات الإلكترونية.
كما نبه إلى ما حدث في انتفاضة المسجد الأقصى عندما أوقفت تضحيات الشعب الفلسطيني اقتحام المسجد لسنوات.