نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، اليوم الخميس، سلسلة اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، إلى جانب اندلاع مواجهات عدة في محافظة الخليل.

وهدمت قوات الاحتلال منزلاً متنقلاً في منطقة فرش الهوى غرب مدينة الخليل، ودمرت كافة محتوياته من أثاث وغيره، فيما أكد صاحب المنزل أنه يمتلك كافة الأوراق القانونية والثبوتية "طابو"، التي تثبت ملكيته للأرض التي يقيم فوقها المنزل المتنقل.

في غضون ذلك، أصيب عدد من المعلمين والطلبة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة اساسية في المنطقة الجنوبية من الخليل.

وداهم جنود الاحتلال غرفة الصفية في المدرسة، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين صوف الطلبة، إضافة إلى الاعتداء على الهيئة التدريسية والطلبة بغاز الفلفل.

كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق مختلفة بالخليل، وشملت مواجهات مع جنود الاحتلال قرب حاجز أبو الريش العسكري في المنطقة الجنوبية.

وشهد مخيم الفوار وبلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، تخللها إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين ومنازلهم.

وفي مدينة البيرة، أصيب فتى بالرصاص الحي في ركبته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، وتحديدا في منطقة جبل الطويل شرق المدينة.

وطالت اعتقالات الاحتلال الشاب قيس عبد الحي خطيب ضرغمة (23 عاما)، خلال مداهمة منازل عدة في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، إلى جانب احتجاز الشاب نبراس ياسين عويس (20 عاماً) لعدة ساعات قبل أن تفرج عنه.

وفي طوباس، استولت قوات الاحتلال على حافلة لنقل العمال في الرأس الأحمر جنوب شرق المدينة، وتعود ملكيتها للمواطن سعد أبو محسن.

واستولى الاحتلال خلال النصف الأول من العام الجاري على 80 مركبة وجرار وآلية زراعية في الأغوار الشمالية.

وفي سياق متصل، شرع مستوطنون بتسييج أرض وزراعتها في قرية كيسان شرق بيت لحم، وذلك في المنطقة القريبة من "واد جحار" غرب القرية، تمهيداً للاستيلاء عليها.

وصعّد المستوطنون من هجماتهم على أراضي كيسان تحت حماية قوات الاحتلال، والتي تمثلت بالاستيلاء على أراضي ومنع الرعاة من الوصول إلى المراعي والاعتداء عليهم.