شارك العشرات من المواطنين المغاربة في مظاهرات ليلية خرجت في مدينة مراكش، في الذكرى السنوية الثانية لتوقيع اتفاق التطبيع بين النظام المغربي وكيان الاحتلال.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات تؤكد على رفضهم المطلق للتطبيع والاعتراف بالاحتلال.
في حين، ذكرت تقارير إعلامية (إسرائيلية)، أن صندوق الثروة النرويجي– أحد أكبر الصناديق في العالم، يدرس وقف استثماراته في البنوك (الإسرائيلية) بسبب دعمها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
ووجهت جهات (إسرائيلية) اتهامات للأمم المتحدة وقائمتها السوداء بالتسبب في هذا القرار، مضيفة أن (إسرائيل) تواجه عقبات في إقناع الصندوق بتغيير قراره.
وفي لبنان، جددت حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان، دعوتها لمقاطعة شركة المعدات الرياضية “بوما”.
وقالت إن الشركة عبر رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، هي شريك في جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، التي لم يكن آخرها جريمة إعدام لاعب كرة القدم، أحمد دراغمة.
في حين، قضت محكمة إماراتية بإطلاق سراح المستوطن (الإسرائيلي)، “ناحمان غاباي” البالغ من العمر 21 عامًا، مع دفع كفالة، عوضًا عن السجن، بعد توقيفه إثر اعتدائه بالضرب على ضابط شرطة إماراتي في مطار أبو ظبي.
كما شارك عشرات المواطنين البحرينيين، في مظاهرة بمدينة سترة، احتجاجًا على إقامة فعاليات عيد “الحانوكا” العبري في البلاد، وتأكيدًا على رفضهم لكافة أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات ضد التطبيع.
وفي تورينو الإيطالية، انتشرت في شوارع مدينة تورينو الإيطالية، ومواقف وسائط النقل العام، لافتات إعلانية ضخمة نشرها نشطاء متضامنون مع القضية الفلسطينية، تشرح أشكال الفصل العنصري الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.