نددت قوى فصائل وقوى وطنية فلسطينية، خلال وقفة في مدينة رام الله وغزة، بزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة.

واستنكرت فصائل العمل الوطني والإسلامي وسط مدينة غزة زيارة أنتوني بلينكن للمنطقة، في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من انتهاكات متواصلة من الاحتلال.

ودعت الفصائل السلطة إلى التراجع عن التنسيق الأمني، مطالبة بتشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة الحكومة الصهيونية الفاشية.

وقالت: "إن الإدارة الأمريكية تعجز عن فرض أي عقوبة على الاحتلال، داعية إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة الحكومة الصهيونية الفاشية.

كما طالبت الدول العربية بوقف التطبيع مع الاحتلال.

فيما جرت وقفة احتجاجية ضد السياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال بالتزامن مع زيارة بلينكن لرام الله.

وفي رام الله، نظمت قوى وفصائل وشخصيات وطنية، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة وسط مدينة رام الله تنديداً بزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لفلسطين.

وأكدت الفصائل الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية تعجز عن فرض أي عقوبة على الاحتلال، ودعت إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية.

 وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن الإدارة الأمريكية منحازة للاحتلال، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لا يشترى بالمال وبأشياء تافهة.

وأكد البرغوثي أن الشعب الفلسطيني يريد حريته واستقلاله وانهاء الاحتلال وسيحقق ذلك بمقاومته، التي لن يستطيع أحد في العالم أن يحرمنا منها.

 وتساءل البرغوثي عن رفض واشنطن إدانة المجرة الصهيونية التي ارتكبها الاحتلال في جنين، وتصمت على جرائم المستوطنين في الضفة الغربية.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها شعارات: "كل فلسطين في مواجهة القتل والاعتقال والاقتلاع والاستيطان والتمييز العنصري".

كما ندد المشاركون في الوقفة بالاحتلال والدعم الأمريكي للاحتلال، والضغوط الأمريكية تجاه الفلسطينيين.

وكان وزير الخارجية الأميركي قد اليوم الثلاثاء، قد التقى اليوم في رام الله برئيس السلطة محمود عباس.

وقبل لقائه عباس، التقى بلينكن مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزراء (إسرائيليين) أكد خلالها على دعم (إسرائيل) والحفاظ على أمنها.

يتبع ..