قائد الطوفان قائد الطوفان

حماية يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال

شعفاط
شعفاط

القدس- الرسالة نت

أدان مركز حماية لحقوق الانسان سياسة حكومة الاحتلال تجاه مدينة القدس وضواحيها، والتي يستخدم فيها مختلف الوسائل والسبل في عدوانه على مؤسساتها ومدارسها والأماكن المقدسة فيها، في إطار خطة ممنهجة  تستهدف المدينة في سياق تهويدها وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، وفرض سياسة الأمر الواقع فيها خلافاً للمواثيق الدولية وقرارات المجتمع الدولي بشأن المدينة المقدسة.

ووفقاً لمتابعة المركز؛ فقد اتّبعت حكومة الاحتلال العنصري (الإسرائيلي) سياسة تمييزية وفّرت من خلالها غطاءً سياسياً وأمنياً لجماعات المستوطنين، حيث جرى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، وزيادة  وتيرة الأعمال الاستيطانية.

وأشار إلى أنه قد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك منذ بداية العام الجاري حوالي 6500 مستوطن، فيما بلغ عدد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين زهاء الـ700 انتهاك منذ بداية العام، وشملت تلك الانتهاكات اقتحام الحرم القدسي والنفخ فيه بالبوق، عدا عن عمليات الاقتحام العسكري لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، في سلسلة متصاعدة وممنهجة من الاعتداءات ضد مدينة القدس، وهو ما حذا بسكان المدينة المقدسة إلى إغلاق العديد من الطرق الرئيسية، وإعلان العصيان المدني؛ رفضاً لسياسات الاحتلال وإجراءاته في المدينة المحتلة.

وقال إنه ينظر بخطورة وقلق بالغ إلى هذه الخطوات كجرائم تضاف إلى سلسلة الجرائم (الإسرائيلية) التي أمعن في فعلها الاحتلال، في ظل غياب رادع  وحصانة دولية. وفي ذات السياق، فهو يعبر عن إدانته البالغة لاستمرار اعتداءات المستوطنين بحق المسجد الأقصى، واستمرار الأعمال الاستفزازية وأعمال الاستيطان.

 ودعا المجتمع الدولي للتحرك العاجل والجاد من أجل وقف انتهاكات الاحتلال المستوطنين بحق المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أن هذه الاعتداءات المتكررة -التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة- تأتي ضمن سياسة تهويد للقدس وضواحيها وطمس الهوية الفلسطينية عنها، والإجراءات التي تنفذها حكومة الاحتلال على الأرض من أجل فرض سيطرتها على الأقصى والأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.

وشدد على أن هذه الاعتداءات تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.

ويرى المركز أن استمرار صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين في الأراضي المحتلة شجعهم على ارتكاب مزيد منها.

 وطالب المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة.

 كما طالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة انتهاكات المستوطنين للمقدسات، والعمل على محاسبة دولة الاحتلال لمخالفتها أحكام القانون الدولي

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من سياسي

البث المباشر