أدانت حركة "حماس" بشدّة الزيارة التطبيعية التي قام بها وفد من شخصيات متعدّدة من دول عربية وإفريقية، إلى الكيان الصهيوني المحتل، ولقائه برئيسَي ما يُسمّى الكنيست والأمن القومي، وغيرهما من قادة الاحتلال المجرمين، ومشاركته في مؤتمر تطبيعي من تنظيم أحد مراكز الأبحاث الصهيونية الفاشية التي تدعو لعدم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني وتروِّج لما يسمّونه (الوطن البديل).
وأكد الناطق باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي اليوم الخميس رفضه للتطبيع بكل أشكاله، وعدّه تناقضاً مع مقتضيات العدالة والإنصاف لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وحقه في الحرية وتقرير المصير.
ودعا القانوع كل الدول والمؤسسات المعنية لإدانة ورفض تلك الزيارة، وإلى تفعيل المقاطعة بكل أشكالها للكيان الاحتلالي الفاشي، والذي وصل به الأمر إلى المجاهرة في رفض وجود الشعب الفلسطيني، والترويج لما يُسمّى بـ "إسرائيل الكبرى" والتي تضم بزعمهم فلسطين والأردن، وأجزاء من لبنان وسوريا والمملكة العربية السعودية.