تتواصل الدعوات المقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط في باحاته، من أجل التصدي لمخططات المستوطنين التي تحاول المس بمكانته الدينية، وتنتهك حرمة المسجد وحرمة شهر رمضان.
وأكد نشطاء على ضرورة التصدي لمخططات تدنيس المسجد الأقصى وذبح المستوطنين للقرابين الحيوانية داخل ساحاته، والمنوي تنفيذها الأربعاء المقبل.
وفي وقت سابق، حذر مراقبون في مدينة القدس المحتلة، من طقوس خطيرة ينوي المستوطنون أداءها في باحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بعد دعوات استيطانية لإحضار قرابين حيوانية والتجمع عند أبواب المسجد.
وتوعد حاخام متطرف بذبح الخراف داخل المسجد الأقصى بالقوة، وفي وضح النهار يوم الأربعاء المقبل الموافق 5 نيسان/ أبريل، وذلك بعد إطلاق جماعات المستوطنين دعوات للتجمع ما بين الساعة 3:50 عصراً وحتى الساعة 7 مساءً عند الأقصى، لتقديم القرابين فيما يسمى "عيد الفصح" اليهودي.
وشدد نشطاء على أن الاحتلال يصب الزيت على نار حربه الدينية في الأقصى، لافتين إلى أن منظمات الهيكل المتطرفة تدعو المستوطنين لإحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد عشية "عيد الفصح" المزعوم.
ويمثل قرار الجماعات الاستيطانية خطوة عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية، ومحاولة لذبح القرابين المزعومة داخل المسجد الأقصى المبارك.
بدورها، أكدت أوقاف القدس أن إصرار المستوطنين وبحماية الاحتلال على تطبيق مثل هذه القرارات، يحمل أهدافاً خبيثة، مشددة على خطورة مثل هذه الخطوات تجاه الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
ودعت المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل وكل محبي الأقصى، ومن يستطيع الوصول إليه والرباط فيه، إلى تكثيف الرباط في المسجد المبارك.