بدأ مئات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة.
وتتزامن اقتحامات المستوطنين اليوم للأقصى مع ذروة ما يسمى بـ(عيد الفصح) حيث بات يطلق عليه فلسطينيا (عدوان الفصح)؛ نظرا لما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاك خلال فترة هذا العيد.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن المستوطنين تجمعوا بعد فجر اليوم عند باب المغاربة.
وفي المقابل، احتشد مئات المرابطين في باحات المسجد الأقصى للتصدي للمستوطنين واقتحامهم الأقصى، حيث أدى المرابطون صلاة الضحى ثم أخذوا بالتكبير والتهليل مع كل فوج مستوطنين يقتحم الأقصى.
وتجاوز عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى أمس الاثنين الألف مستوطن.
وأدى الآلاف من المصلين صلاة فجر العشرين من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، ومنع الشباب من دخول الأقصى.
وكان المئات من المصلين قد اعتكفوا الليلة الماضية في المسجد القبلي بعد أن أغلقوا أبوابه في وجه قوات الاحتلال منعا لاقتحامه وتفريغه من المصلين كما اعتادت خلال الأيام القليلة الماضية.
وأدى عشرات الآلاف من المصلين صلاتي العشاء والتراويح أمس في المسجد الأقصى المبارك، في اليوم الـ19 من شهر رمضان.