قال النائب باسم زعارير إن المقاومة في غزة التي تبدع وتقدم أداء بطوليًا وتضحيات جسيمة وهي متوحدة بقيادة غرفة العمليات المشتركة، تستحق من كافة أبناء شعبنا الوقوف إلى جانبهم ورفع الصوت عاليًا للعالم أجمع أن شعبنا يتعرض لحرب إبادة على يد آلة الحرب الصهيونية.
ودعا زعارير شعبنا إلى الوقوف بقوة خلف مشروع المقاومة بقيادة الغرفة المشتركة، ويثبت ذلك من خلال النصرة والتضامن.
وأكد على أن أهمية النصرة ردًا على ما تقوم آلة إعلام الاحتلال من محاولات بث الفرقة بين الفلسطينيين وتصدير الوهم والأكاذيب بأن من يقوم بمواجهة الاحتلال فصيل واحد تخلى عنه باقي الفصائل.
وأضاف: "نحن شعب واحد ودمنا واحد وهدفنا واحد وعدونا واحد، نقف صفًا واحدا في مواجهته، وشعبنا جسد واحد إذا اشتكى من عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"، داعيا الأمتين العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والشعبي للتحرك لنصرة غزة.
وأشار إلى أن الهجمة الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال على غزة هذه الأيام أظهرت مدى الحقد وانعدام الإنسانية لدى هذا الاحتلال الغاشم، وقيادته تتخذ من أبناء شعبنا العزل ودمائهم وسيلة للتنافس والتناحر السياسي.
وشدد على أن إجرام الاحتلال لا يواجهه إلا ترسيخ الوحدة والتماسك الفلسطيني على جميع المستويات والجبهات، حيث يكون نصرة لغزة وتشتيتا للاحتلال الذي يركز عدوانه عليها، وإرباكا له وخلط الأوراق لكي تصبح المواجهة بالنسبة له معادلة صعبة.
ويواصل الاحتلال (الإسرائيلي) عدوانه على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، ارتقى خلاله حتى اللحظة 33 مواطنا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، وأصيب 111 مواطنا بجراح مختلفة.
كما تواصل المقاومة عبر الغرفة المشتركة دك مستوطنات الغلاف ومدن الداخل المحتل بالصواريخ، ردًا على عدوان الاحتلال وجرائمه.
