النخالة: الاعتقال السياسي يخدم العدو والسلطة تهدد وحدة شعبنا

الرسالة نت- غزة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة في تصريحات له عبر "قناة الغد"، على أن الاعتقال السياسي يخدم العدو كما أن الرأي العام الفلسطيني ضد الاعتقالات، لافتاً إلى وجود مبادرات وحل وسط لإخراج عدد من السجناء قبل اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في القاهرة نهاية الشهر.

وقال النخالة: "الاعتقالات السياسية لا زالت مستمرة والسلطة تحاول أن تقول للـ(إسرائيليين) أنها تحكم."

وكشف "تواصل معي رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ولا أشعر أن لديه جديد، حيث جاء الاتصال نتيجة تواصل مع المصريين لإيجاد صيغة للحل، وقلت لماجد فرج أننا نريد الإفراج عن المعتقلين كافة ومنهم معتقلو الجهاد الإسلامي ونحن لا نفشل اللقاءات ونحن مع الوحدة الفلسطينية.

وأكد النخالة، أن تيار السلطة يؤمن بالمفاوضات وهناك تيار ضد اتفاق أوسلو بالمطلق، ولا حل مع العدو وهناك تيار برغماتي يكون مفهوم وغير مفهوم أحيانًا.

وأوضح، أن حكومة الاحتلال أغلبها متطرفون يؤمنون بالأرض الكاملة لـ"إسرائيل" الخطاب "الإسرائيلي" اليوم وضع الفلسطينيين أمام ثلاثة خيارات إما التعايش أو الرحيل أو القتل.

وقال الأمين العام:" لا أحد مهتم بالملف الفلسطيني عربيا ودولياً والفصائل متضامنة معنا فيما يتعلق بالاعتقال السياسي، أتوقع عدم ذهاب بعض الفصائل إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، اللقاء الفلسطيني في القاهرة لم يتم التحضير له ولم توضع له أجندة عمل."

وعن الضفة، قال النخالة: المشهد الفلسطيني المقاوم في الضفة يعكس إرادة وقوة الشعب الفلسطيني والمقاومة،، هناك انطباع إيجابي لدى الشعب الفلسطيني بعد تصدي المقاومة في الضفة لجيش الاحتلال.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لديه قناعة بأنه لا جدوى من المفاوضات والتعاون مع الاحتلال ويؤمن بالمقاومة، الشعب الفلسطيني لم تعد تنطلي عليه البروبغاندا حول المشروع السياسي في ظل وجود الاحتلال، ولا أبالغ بقوة المقاومة في الميدان لكن أستطيع أن أرى مشهد إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

وقال:" إن السلطة تمارس نفس السلوك الذي تمارسه قوات الاحتلال وهناك برنامج لإنهاء إرادة الشعب الفلسطيني، لم نر شيئًا من مشروع السلطة".

وبين أنه جرى التنسيق مع المقاومة في جنين قبيل زيارة محمود عباس لجنين، ومقتنعون أن الخلاف الفلسطيني يخدم الاحتلال "الإسرائيلي"، وغير صحيح أن أبو مازن بحاجة لإذن من حركة الجهاد الإسلامي لزيارة جنين، وكنا معنيون بإنجاح زيارته."

وأضاف:" توجد وحدة ميدان في الضفة ونحن نتقاسم السلاح والطعام مع الفصائل، وحدة الميدان في الضفة الغربية تتجاوز الخلاف السياسية، عندما طرحنا وحدة الساحات الهدف الأساسي كان وحدة الساحة الفلسطيني، ورسالة وحدة الساحات أن الشعب الفلسطيني موحد في كل أماكن تواجده."

وعن حزب الله، تابع الأمين العام النخالة: الجميع يعمل أن تعمل المقاومة الفلسطينية مع اللبنانية وكافة قوى المقاومة في المنطقة للعمل سويا، لدي تقدير أنه إذا كانت هناك تطورات في فلسطين فإن حزب الله سيكون جزءا من المعركة.

وشدد على أن هناك متابعة لما يجري في جنين ولمسنا استعداد من حماس وحزب الله للدخول في المعركة حال استدعى ذلك، حزب الله في أكثر من معركة كان جزءا لو بشكل فني وتقني ومعلوماتي، المراقب لحزب الله يجد أنه أحيانا يكون فلسطيني أكثر من الفلسطينيين، التعاون واللقاء مع حزب الله مفتوح منذ سنوات طويلة وهو ليس فقط مع الجهاد الإسلامي، الفلسطيني لن يكون بعيدا عن القتال إلى جانب حزب الله في حال تعرض لحرب من "إسرائيل".

وأكد النخالة:" إيران حليفة استراتيجية وتقدم إمكانيات لنا وعندما تحدث معركة مع إيران نقيمها في حينها،  كل من يقاتل (إسرائيل) نحن معه، معنيون بعلاقات مع كل الدول العربية وأنا جاهز للذهاب لأي دولة عربية ولكن منهم من يرفض، العراق استقبلتني وأنا أشكرهم وقابلت كل القوى العراقية والرئيس العراقي".

البث المباشر