أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة) ونادي الأسير الفلسطيني (حقوقي مقره رام الله) أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ "شنّت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت (90) مواطنًا فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من طوباس، وأسرى سابقون، وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة (عزون) بقلقيلية شمالي الضفة، والتي طالت 36 مواطناً فلسطينيا، ومخيم "العروب" بالخليل جنوبي الضفة، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة. 

وأضافت (الهيئة والنادي) في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن الاحتلال ومنذ فجر اليوم، "يواصل اقتحام مخيم بلاطة بنابلس، وينفّذ عمليات اعتقال للمواطنين، ولم يتسنّ لنا التأكد من أعداد المواطنين وهوياتهم حتى اللحظة، إلى جانب الاقتحامات المستمرة لمنازل أهالي المخيم، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة".

وأشار البيان لمواصلة قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال "تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين".

 وأكد ارتفاع "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (3130)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".